اختتام جلسات مؤتمر وزراء السياحة بالدول الإسلامية بمشاركة مركز المعلومات والتوثيق السياحي

اختتمت بمدينة خيوة التاريخية بولاية خوارزم غربي أوزبكستان، اليوم الأحد 2 يونيو، أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء السياحة بالدول الإسلامية، بمشاركة عدد من وزراء وممثلي السياحة بالدول الإسلامية، بمافي ذلك ليبيا، ممثلة بوفد برئاسة وزير السياحة والصناعات التقليدية الأستاذ نصر الدين الفزاني، ومدير عام المركز المهندس أسامة فرج الخبولي، والمهندس خالد امحمد محمد (مستشار الوزارة).

وشارك مدير عام المركز في جلسات كبار الموظفين التحضيرية، التي بحث خلالها تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في مجال السياحة، ومؤشرات تعافي الدول الأعضاء من تداعيات جائحة كوفيد – 19، وعرض مبادرات تطوير السياحة والاستدامة من المؤسسات التابعة للمنظمة، وشمولية المقاصد السياحية المعاصرة.

وأشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور أحمد كاسويسا سينغندو، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى تعافي قطاع السياحة العالمية، حيث وصل إجمالي عدد السياح في دول العالم الإسلامي إلى 224 مليونًا عام 2022 بعد أن كان 75 مليونًا في عام 2020، مؤكدا على أهمية أن تحظى تنمية السياحة بالاهتمام الأساسي من دول منظمة التعاون الإسلامي، من خلال تحسين تنسيق سياسات السياحة وتنميتها، بما فيها السياحة الدينية، والتيسير والتدريب والتسويق السياحي، وفرص الاستثمار، وتطوير المشاريع الإقليمية والبنية التحتية السياحية.

وفي ختام أعمال الدورة الثانية عشرة، أعلن عن اختيار دكار مدينة السياحة الإسلامية لعام 2025 والقاهرة لعام 2026 ولاهور لعام 2027، و استضافة قطر للدورة 13 لمؤتمر السياحة القادم 2026، وتحديد خارطة طريق المبادئ التوجيهية، وتبني نهج تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من أجل التنمية وتحديد الموارد اللازمة للتغييرات المتوقعة، من خلال معايير السياحة الإسلامية ومسودات مراقبة الجودة في الإدارة والعمليات والتنفيذ.

وعلى هامش أعمال المؤتمر عقد وزير السياحة والصناعات التقليدية، ومدير عام المركز، لقاءات ثنائية مع وفود السعودية والجزائر وقطر وماليزيا.