☏ 00218944357963
الفريق المكلف بتقييم وحصر الأضرار يباشر مهام المرحلة المرحلة الثالثة من عمليات المسح الميداني (رأس الهلال – درنة- الكوف)
استكمالاً لأعمال تقييم وحصر الأضرار بالمواقع والمزارات ومرافق الخدمات السياحية، الناجمة عن التقلبات الجوية التي شهدتها منطقة الجبل الأخضر خلال المدة الماضية، قام الفريق المكلف من مركز المعلومات والتوثيق السياحي ووزارة السياحة والصناعات التقليدية، وديوان المنطقة الشرقية، بزيارة إلى مدينة درنة ورأس الهلال ووادي الكوف، وتفقد مرافق الخدمات السياحية وبعض المواقع والمزارات السياحية.
وشمل برنامج العمل تقييم حجم الضرر بالقيم الطبيعية للمواقع السياحية، وتفقد حجم الأضرار بالغابات الواقعة جنوب رأس الهلال وشلال بالفو، وعين الدبوسية.
كما أطلع الفريق على حجم الأضرار التي طالت المواقع التاريخية والطبيعية في مدينة درنة، رفقة مدير مكتب السياحة درنة السيد يوسف النيهوم.
كما تم عرض تقرير عن النتائج الأولية للأضرار بمرافق الخدمات والمزارات السياحية، الذي أعده السيد عصام مكراز الموظف بمكتب السياحة درنة.
وبين التقرير اختفاء فندق الجبل الاخضر التاريخي، وضرر فندق النعيم، وفندق هارون ومنتجع ايملياء بنسبة 70 %، في بلغت نسبة الضرر في مصيف 1805 العائلي 50%، وتضرر 5 شركات سياحية، و5 مطاعم، واستراحتين.
وعن الضرر في المواقع والمزارات السياحية الطبيعية، كشف التقرير عن تعرض طريق الشلال الرابط بين شمال المدينة بجنوبها مرورا بعين البلاد وعين ابو منصور بنسبة 90%.
وكشف التقرير عن فقدان أغلب معالم المدينة القديمة، بمافي ذلك المباني السكنية والأزقة والزوايا الصوفية زاوية (سيدي احمد التيجاني) وثلاث مساجد (مسجد العتيق ومسجد التجار، وتعرض مسجد الدرقوية لأضرار)، وسوق النور والمعروف بسوق الظلام والتي بنيت بالعهد العثماني الأول، ومبنى الكنيسة الكاثولكية القديمة (بيت درنة الثقافي) وجميعها بلغت نسبة الضرر فيها 100% ولا أثر لها، في حين بلغت نسبة الضرر في مبنى قصر الملك ادريس وقصر الاميرات 70%.
وعلى صعيد آخر أظهرت عمليات تقييم الأضرار، انحسار الغطاء النباتي بعين الدبوسية وشلال بالفو، في حين عاد تدفق المياه عبر مساراتها، عقب قيام فرق من المنظمات والجمعيات والمتطوعين، بتنظيف مجاري ومنابع المياه، وإزالة الحواجز الناجمة عن الفيضانات والسيول، في حين لم تسجل أضرار في منطقة رأس الهلال.
كما قام الفريق بتوثيق حجم الأضرار في مجرى وادي الكوف، واختفاء الغطاء النباتي، والجسر القديم، والطريق التي تعد من أبرز القيم السياحية الجاذبة للسياح.