المركز يشارك في ندوة (إنها ليبيا)

المركز يشارك في ندوة (إنها ليبيا) بعرض تجربته الرائدة

ضمن برنامج حملة (إنها ليبيا)، الرامية للتعريف بالمقاصد السياحية، وتعزيز الاستقرار وبعث الأمل والسلام، شارك المركز في ندوة حول قطاع السياحة، بحضور عدد من المهتمين والإعلاميين، ومديري الإدارات بالوزارة.

واستعرض مدير مركز المعلومات والتوثيق السياحي المهندس أسامة فرج الخبولي، خلال الندوة التي أقيمت الأحد الماضي بالقبة الفلكية، بالشرح والعرض الضوئي، عمليات الحصر والتوثيق السياحي، وأحدث المؤشرات السياحية التي أصدرها المركز، مختتما العرض، بإشادة المنظمة العربية للسياحة بما أنجزه المركز وقت الأزمات، باعتباره نموذجا وتجربة رائدة واعتمادها كآلية ومنهج عمل بالمنظمة.

وعقب العروض انتظمت حلقة النقاش، تطرق خلالها الحاضرون، إلى برامج التعريف بنقاط الجذب كمقاصد سياحية مزودة بمعلومات تشمل الخدمات المتاحة ونطاق أسعار الإقامة والتنقل وكيفية الوصول، وطرحها للسياح المحليين.

كما ناقش المشاركون خلال مداخلاتهم برنامج المؤشرات السياحية وبيئة الأعمال وتأثر مجال السياحة بالمجالات الأخرى، والعوامل الجغرافية والديموغرافية في الحالة الليبية، وإدارة الشواطئ والمصايف الموسمية، والقانون التجاري لسنة 2010 وتحديد أسعار الخدمات وفق مبدأ المنافسة.

واختتم برنامج الندوة ضمن برنامج بلدية طرابلس الثقافي برسالة الأمل والتعافي (إنها ليبيا) باعتبار السياحة مبعث أمل، ومن أكثر المجالات تأثرا بالاضطرابات، والأسرع استجابة للتعافي، واستعادة النشاط.

وخلصت الندوة إلى تبني الترويج للمقاصد السياحية، بكامل مكوناتها، بمافي ذلك الخدمات المتاحة، وإعداد وإصدار أدلة الفنادق ومرافق الخدمات السياحية، تشجيعا للسياحة الداخلية، ودعم التواصل بين القطاعين العام والخاص.